– التصميم المُعتمد لمسار الزمن تصميم دائري. قولنا: (اتجه إلى الأمام) من الأخطاء اللغوية الشائعة.
– في هذه الاتفاقية، يُشار إلى الزمن بالكلمات التالية: (الماضي والحاضر والمستقبل) وجميعها تعني النهاية.
– مهما تنامى رصيدالخبرات المودع في حساب عُمرك، ستظل مُلزمًا بالدفع المباشر. ومنعًا للإحراج الدين ممنوع والرزق على الله.
– لا يُمكن تبديل أو استرجاع الأيام التي أبلاها حُزنك، أو لحقتها عيوب التصنيع، أو التي لم تلائم مقاسات توقعاتك.
– لسلامتكم: مهما أكرمكم الوقت تحققوا من جلوس الفقد على المقعد المقابل للسعادة.
– الوقت أطول من عُمر وجودك، وأقصر من شهقة الفرح.
في السأم تتناسل الدقائق من بعضها، وفي التعب تصير الدقيقة الواحدة أثقل من جثة غريق.
– الغياب يخلي مسؤوليته عن آلامك، الجاني الوحيد هو وهم البقاء.
– تتوفر خاصيّة طمس خطوط الرجعة أولًا بأول، فلا تتراجع نحو التيه، اهرب إلى الأمام.
– الخبرة: خردة الأيام. الحكمة: إعلان نعي الشغف ولذة التجربة. والذاكرة: درن الأيام العالق في الروح.
– مجموع لدغات عقرب الساعة يوميًا=٢٤ لدغة مميتة لا يرافقها الألم، فاطمئن.
– للسّاعة ميناء لا يرسو عليه الوقت.
– لا ينجو أحد من خطر الوفاة المبكرة، تفاوت تواريخ الوفيات يتعلق بموعد الدفن فقط.
– الأحلام حيلة جيدة لترويض بؤس الحاضر، لكنّها -مع الأسف- تُثير سُعار المستقبل الذي سيشمت بنا وبعجزنا عن تحقيقها، بل عجزنا عن الاحتفاظ بها.
– الاكتئاب لا ينتمي للعتمة والسواد، الاكتئاب ساطع ومضيء نرى فيه كل شيء بوضوح فاضح، ولا نجد مكانًا للاختباء.
– في الطفولة تمشي الأيام ببطء وتضحك كلما تعثرت. في الشباب تسير الأيام أمامك باختيال لكن عثراتها موجعة. أمّا في الشيخوخة ستتعثر أنت وتتدافع الأيام وتدهسك.
– تمردت على أسلافك وخرجت من الكهف، صحيح… لكن الكهف ما زال يسكنك، وكل عمران الأرض لن يردم هذه الفجوة في روحك.
– لو أن طُرق الرجوع لا تُطمس، سيصير للخوف مسار إجباري وحيد، مسار ذهاب بلا عودة.
– طوبى لمن اغتالوا خط النهاية، واحتفلوا في منتصف الطريق، فالوصول نضوب، الوصول ليس غاية، الغاية الاستمتاع بالصحبة وقراءة لافتات الطريق.
– كل الأحزان قابلة لإعادة التدوير. كأن يُعاد تدوير الخذلان فيصير لافتة تحذيرية، ويُعاد تدوير الفقد فيصير زنزانة.
– لا يمكن ترك الموت بمفرده ليُنجز أعماله ببطء شديد وفق قوائم مُعدّة مسبقًا، دائمًا يتدخل القتلة لإزعاجه وبعثرة أوراقه… دائمًا.
– النصائح ليست خارطة لطريق مختصر وآمن، بل تحنيط لحياة من سبقوك وبدعة تدفعك إلى تقديس ضلالاتهم والاحتذاء بضياعهم. دعْها، و جِدْ طريق ضياعك.
– التقط أفراحك الصغيرة، علّقها على وجه الأيام، احتفي بتفاصيلها الشحيحة، اسقها حتى تخضّر وتورق… قبل أن يدهسك الزمن ويساويك بالتراب.
– في العالم الدنيوي لا شيء يتسع مثل اليأس والمقابر.
– السأم يجعل الحياة مرايا متقابلة.
– لا مكان يتسع للحزن مثل العزلة، لا وهم يكسر القلب مرة بعد مرة مثل تسليمه للآخرين. اليد التي ستؤذيك هي التي أسلمتها يدك وتركتها تتحسس ضعفك.
– ستُحِبّ الآفلين، فالغياب موقد العواطف.
– الانتظار مبتدأ بلا خبر، يعلّقنا على حبال الاحتمالات، بعض هذه الحبال مشانق، وبعضها الآخر حبال نجاة.
– في الوقت الذي تهدره مستغرقًا في إحصاء خسارات الماضي، ستغفل عن الوقت الحاضر الذي سيمرّ أثناء انهماكك، ومن ثمّ ستعلن إفلاسك مرتين.
– أخيرًا: لن يظهر لك زر الموافقة على هذه الشروط والأحكام، لا يُمكنك الرفض والتراجع.
الصدمات التصويرية في المقال جعلته يتفوق على نفسه!
من أجمل مقالاتك بالنسبة لي يا منمن ❤️
إعجابإعجاب
❤❤❤❤❤❤
إعجابإعجاب
ما يمديك تخلين الإبميل غير إلزامي + أفضل من عرّف الحكمة + الاكتئاب ما بخلينا نشوف الأشياء بوضوح.. يخلينا نكبِّر الأشياء المؤلمة ونحبس نفسنا فيها + ما كنت أشوف الألوان، كنت أشوف كل شيء في الحياة بتدرّج رمادي + الناس اللي ت……. +
فاقدينك على تويتر
إعجابإعجاب
للأسف والله لا أعرف طريقة تتيح التعليق بلا إيميل. ولو عرفت لفعلت.
شكرا لك
إعجابإعجاب
أبشرك عرفت الطريقة.
وأخذت باقتراحك
إعجابإعجاب